المتحدثون

أمل الحليان

عملت الدكتورة أمل الحليان أخصائية صحية أولى في مجال الصحة والسلامة في شركة أدنوك البرية منذ عام 2015، وتتمتع بخبرة واسعة تمتد لـ 19 عاماً في مجال الطب النفسي وإجراء المسوحات الوطنية وتحليل الأبحاث، كما تدعم أنشطة الصحة النفسية وتنظم حملات الرعاية النفسية. وبادرت الحليان إلى تقديم خدمات الصحة النفسية الأولى من نوعها للأطفال في مستشفى راشد في دبي، مما ساهم في تغيير الصورة النمطية المرتبطة بالصحة النفسية للطفل وعافيته. كما أجرت العديد من الحوارات مع الأهالي والمعلمين والأطفال في المدارس وغيرها من المؤسسات، وحلّت ضيفة على عدّة قنوات تلفزيونية وإذاعية بارزة. وتتميز الدكتورة الحليان بشغفها العالي في العلاج بالفن، حيث أشرفت على فريق متعدد التخصصات لإجراء تحليل نفسي لرسومات الأطفال في مبادرة أطلقتها وزارة السعادة. وأكملت الدكتورة الحليان دورة تأسيسية في مجال العلاج بالفن في مركز ATIC للطب النفسي والاستشارات، وهي دورة معتمدة من قبل الجمعية البريطانية للمعالجين بالفن، ومن المقرر أن تسجل ببرنامج دبلوم العلاج بالفن (المستوى السادس) هذا الخريف.

آمار بهبهاني

أسست د.آمار شركة شور للاستشارات الرائدة في مجال تعزيز العافية والابتكار، والتي تقدم استشارات نفسية للأفراد والمؤسسات إلى جانب الاستشارات التربوية. وهي أول متخصصة معتمدة في مجال المعالجة بالفن في الكويت منذ عام 2009. وتتميز د.آمار بحبها لعلوم الحياة وشغفها بتحسين جودة حياة الأفراد من خلال التعليم والابتكار والإبداع والتعاطف. وتشغل د.آمار منصب أستاذ مساعدة في قسم علوم الابتكار والتصميم في كلية العمارة بجامعة الكويت. وتتمحور مسيرتها الأكاديمية حول علم النفس البصري والتصميم السلوكي. وهي معالجة نفسية مؤسسية معتمدة، تعمل بشكل وثيق مع البيئات المؤسسية والصناعية بهدف توفير برامج تدريب في مجالات القيادة الإبداعية وحل المشاكل بطرق مبتكرة ومهارات التواصل. د.آمار هي المؤسس المشارك والرئيس السابق لجمعية سوروبتمست الكويت التابعة المنظمة الدولية لتمكين المرأة ومكافحة العنف ضد النساء. كما أسست أول برنامج إعادة تأهيل للناجيات من العنف بالاستفادة من الفن لعلاج الصدمة واضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب.

دكتوراه في العلاج الفني السريري، جامعة ولاية فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية

دكتوراه في تعليم الفنون، جامعة ولاية فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية

ماجستير في العلاج السريري: شهادة أخصائي معتمد في الصحة النفسية والعلاج الأسري، جامعة ولاية فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية

ماجستير الفنون الجميلة في التصميم من أجل العافية، معهد روتشستر للتكنولوجيا، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية

بكالوريوس في الاتصال البصري، الجامعة الأمريكية في القاهرة، مصر

آفي جورين بار

آفي جورين بار هو عالم نفس ومعلم وخبير متميز في مجال التدريب والعلاجات التعبيرية، ويمتلك خلفية أكاديمية ومهنية غنية تمتد لعدة عقود.

كما أنه مؤسس طريقة يونجيان للتدريب ومدرسة يونجيان الدولية للتدريب مع مدارس محلية في ست دول، هي رومانيا وتركيا وجنوب أفريقيا وإسرائيل واليونان والمجر. وشغل آفي جورين بار العديد من المناصب الأكاديمية المرموقة في معاهد مختلفة خلال مسيرته الأكاديمية الغنية في التعليم العالي. ويتجلى شغف آفي جورين بار بالتعليم والبحث من خلال المناصب التي تولاها، حيث عمل محاضراً في جامعة تل أبيب (1984-1985)، وكلية كيبوتسيم (1985-1988)، وجامعة ليزلي (1986-2001)، وكلية كيبوتسيم (1995-1997)، وجامعة حيفا (1995-1999)، وكلية الدراسات الأكاديمية الإدارية (2001-2015)، والكليّة الأكاديميّة بيت بيرل (2014-2020)، حيث عمل محاضراً أول في برنامج العلاج بالفن لدرجة الماجستير.

وألف جورين بار العديد من المنشورات والكتب، مثل مدخل إلى التدريت اليونجي 2021 (An introduction of Jungian Coaching) وأسرار العلاج والتدريب بالفن التعبيري 2018 (The secrets of Expressive art therapy and coaching) والعلاج بالفن التعبيري السريري بين النظرية والتطبيق 2019 (Clinical Expressive art therapy in theory and practice).

أسماء مولدي إسماعيل

هي أخصائية في علم النفس الجنائي وعضو في الجمعية المصرية للعلاج النفسي بالفن. تستخدم د.أسماء العلاج بالفن كأداة فعالة تسمح للأفراد بالتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم ودوافعهم اللاواعية بطريقة غير لفظية، وذلك بإلهام من منهج علم النفس الديناميكي الذي تخصصت به. وتتميز د.أسماء خبرة واسعة في التعامل مع ضحايا الإساءة وتعاطي مواد الإدمان، وضحايا الصدمات مثل الأزمات الطبيعية، والأشخاص في المؤسسات المغلقة (السجون).

وتساعد د.أسماء الأفراد في سبر أغوار لاوعيهم، والكشف عن المشاعر والصراعات والذكريات الدفينة. وتندرج عملية إنتاج الفن، في سياق علم النفس الديناميكي، في إطار طريقة الارتباط الحر في التحليل النفسي، وبشكل مشابه للتحليل النفسي التقليدي الذي يشجع المرضى على التحدث بحرية دون رقابة. ويسهم تحليل الأعمال الفنية، التي يتم إنتاجها في جلسات العلاج بالفن، في توفير رؤى حول العقل اللاواعي لدى الشخص، مما يتيح الكشف عن قضايا عالقة وتمثيلات رمزية وصراعات نفسية كامنة. ويتماشى العلاج بالفن مع مبادئ مهمة في علم النفس الديناميكي، بما في ذلك استكشاف العقل اللاواعي، وفهم تأثير التجارب السابقة، وتعزيز البصيرة والوعي بالذات. وتدعو د.أسماء إلى وضع آليات معتمدة للحصول على ترخيص للعلاج بالفن في العالم العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من كونها خبيرة حكومية في هذا المجال.

عوض اليامي

يحمل عوض اليامي شهادة الدكتوراه، ويُعد من أبرز المعالجين بالفن وأكثرهم تأثيراً، وله إسهامات قيمة في هذا المجال. وحصل د.عوض على شهادة الماجستير في التربية الفنية والعلاج بالفن من كلية هيرون للفنون في عام 1985، وشهادة الدكتوراه من جامعة ولاية بنسلفانيا في عام 1995.

ويحظى بمكانة مرموقة بوصفه أحد روّاد للعلاج بالفن، ويتمتّع بمسيرة مهنية حافلة استطاع خلالها تقديم المساعدة لكثير من المرضى، وافتتح أول عيادة متخصصة في العلاج بالفن في مدينة الرياض عام 1998. كما أنشأ أول وحدة رسمية للعلاج بالفن في المستشفيات الحكومية السعودية عام 2005. وأسس في عام 2007، أول برنامج يستخدم العلاج بالفن في مكافحة الإرهاب، من خلال استخدام نهج مبتكر لانتزاع العقلية الإرهابية من أعضاء سابقين في المنظمات الإرهابية.

ويواصل د.عوض العمل مع الأطفال المصابين بحالات طبية، بعد تقاعده من منصبه كأستاذ في جامعة الملك سعود. وتسهم طريقته البسيطة في العلاج بالفن، التي تركز على الحلول، في تحسين جودة حياة المرضى بشكل كبير. ونشر د.عوض العديد من المقالات العلمية التي راجعها النظراء ضمن أبرز المجلات العلمية للعلاج بالفن، بالإضافة إلى تأليف أول كتاب عربي عن العلاج بالفن.

ويحفل سجله بكثير من الإسهامات القيمة في مجال الصحة النفسية، ويحظى بمكانة مرموقة عالمياً بوصفه متخصصاً مبدعاً في مجال العلاج بالفن.

كارول حمّال

كارول حمّال هي معالجة نفسية بالفن من مصر، وتحمل درجة الماجستير في الفنون وتقيم في العاصمة المصرية القاهرة، وتلعب دوراً مهماً في تطوير مجال العلاج بالفن في مصر. وتحمل كارول شهادة الماجستير في العلاج النفسي بالفن والاستشارات من جامعة دريكسل في فيلادلفيا، وتناولت أطروحتها موضوع استخدام أجهزة الأيباد كوسيط فني في عملية العلاج النفسي بالفن؛ كارول حمّال هي أيضاً مستشار في مجال العلاج النفسي بالفن الرقمي، كما تتم دعوتها غالباً لإلقاء المحاضرات حول أدوات العلاج النفسي بالفن الرقمي، وكيفية دمجها ضمن الممارسات الطبية السريرية. وتتخصص كارول في مجال العلاج الطبي النفسي بالفن والصحة النفسية،

وانضمت خلال وجودها في فيلادلفيا إلى مؤسسة الصليب الأحمر الأمريكية، حيث استخدمت العلاج النفسي بالفن لمساعدة الأشخاص المنكوبين المتواجدين في مركز الصليب الأحمر، وذلك في إطار عملها مع فريق فيلادلفيا للكوارث.

وتواصل كارول جهودها في مصر للمساعدة في تطوير مجال العلاج النفسي بالفن في القاهرة، وتتطلع إلى تأسيس أول شهادة جامعية في مجال العلاج النفسي بالفن لتدريب الأخصائيين المصريين وتمكينهم من بدء مسيرتهم المهنية في هذا المجال. كما مارست كارول العلاج النفسي بالفن في مستشفى بهمان للطب النفسي لمدة 12 عاماً في مصر ضمن قسم معالجة الإدمان، وتقدم حالياً جلسات للعلاج النفسي بالفن في عيادات خارجية وعبر الإنترنت.

وبالإضافة إلى عملها السريري، تقدم كارول خدماتها الاستشارية ضمن العديد من المؤسسات بهدف تعزيز استخدام العلاج النفسي بالفن في مختلف البيئات، بالإضافة إلى دعوتها لإلقاء المحاضرات في الجامعة الأمريكية في القاهرة. وتدير كارول حالياً أكاديمية O7، المعهد الإلكتروني الأول من نوعه للصحة النفسية للتعليم المستمر في المنطقة العربية،

وهي عضو في الجمعية الأمريكية للعلاج النفسي بالفن. وناقشت كارول العديد من الأفكار حول تطوير العلاج النفسي بالفن في مصر خلال مشاركتها في جلسة حوارية عبر تيدكس في عام 2014.

وفي عام 2018، قامت كارين بنس، السيدة الثانية في الولايات المتحدة الأمريكية بزيارة رسمية إلى مصر للتعرف على أعمال كارول، وذلك كجزء من حملة بنس العالمية لتعزيز انتشار العلاج النفسي بالفن والتي حملت شعار "هيلينج ثرو ذا هارت."

كما أُدرجت كارول ضمن قائمة جامعة دريكسل "أبرز 40 شخصية تحت سن الـ40" في عام 2019 تكريماً لإنجازاتها المميزة في مجالها.

كريس ستورم

كريس هي معالجة مختصة في مجال العلاج الحركي الحسي بالفن، وهي عضو في الهيئة التدريسية في معهد العلاج الحركي الحسي بالفن. وتدير كريس حالياً شهادة المعهد المتخصصة في العلاج النفسي بالفن لمدة عامين. وتعتمد كريس بشكل محدد على منهجية العلاج الحسي الحركي بالفن لمدة تزيد على 15 عاماً. وبالاستفادة من خبراتها في مجال العلاج الحسي الحركي بالفن وأساليب العلاج الجسدية، ومن مؤهلاتها العلمية التخصصية في الوقاية من العنف الأسري، تتعاون كريس عملها مع الأفراد البالغين والأطفال لتعزيز جهود التغير السلوكي والشفاء. وتتمتع كريس بخبرة أكثر من 40 عاماً من العمل في قطاع الخدمات المجتمعية، إلى جانب تطويرها لعيادتها الخاصة على مدار 15 عاماً. وتشتمل خبرات كريس في مجال مكافحة والوقاية من العنف الأسري على كونها عضواً تنفيذي في برنامج نو تو فايولنس الوطني للوقاية من العنف الأسري الموجه للذكور لمدة عشر سنوات.

كلير جيردن

كلير هي عضو في الهيئة التدريسية لمعهد العلاج الحسي الحركي بالفن في أستراليا، بالإضافة إلى كونها مدربة عالمية ومشرفة في مجال العلاج الحسي الحركي بالفن. وعملت كلير أخصائية في مجال الرعاية الصحية السريرية قبل نقل اختصاصها إلى علم النفس والعلاج النفسي الشكلي والعلاج الحسي الحركي بالفن. وتتمتع كلير بخبرات واسعة تشمل تخفيف الآلام والصحة النفسية ومكافحة الإدمان الكحولي والمخدرات والصدمات المعقدة. وتمتلك كلير عيادة خاصة تقع في خليج بايرون في أستراليا، حيث تشمل علاجاتها الأشخاص البالغين والأطفال، وهي مدرب ومشرف في معهد العلاج الحسي الحركي بالفن، إلى جانب عملها مع المركز الخاص لعلاج الصحة النفسية في خليج بايرون في أستراليا.

إيما ميلز

تعمل إيما معالجةً نفسية بالفن وتمتلك خبرة تزيد عن 35 عاماً شغلت خلالها مجموعة من المناصب المجتمعية المختلفة، بما يشمل التدريس والمعالجة وإدارة المشاريع المجتمعية، كما مارست مهنة المعالجة النفسية بالفن لمدة 18 عاماً. وإلى جانب عملها الخاص، تدير إيما حالياً مشروعاً مجتمعياً للصحة النفسية قائماً على الفن وتابعاً لهيئة محلية في المملكة المتحدة. كما تؤلف ميلز وتقدم وحدات تعليمية حول "التعامل مع الطفل في مواضيع العنف الأسري والاعتداء الجنسي"في كلية جولدسميث في جامعة لندن، وذلك في إطار برنامج الماجستير الخاص بالجامعة والمتخصص بالعنف الأسري.

وتحمل إيما شهادة ماجستير في المعالجة النفسية بالفن من كلية جولدسميث وشهادة دراسات عليا في التعليم الثانوي من جامعة غرينتش. كما تشارك إيما بشكل فعال في المنظمات المهنية، فهي عضو في الجمعية البريطانية للمعالجين بالفن وفي مجلس أخصائيي الصحة البريطاني، بالإضافة إلى مشاركتها في تأسيس الدائرة الدولية للعلاج بالفن والتمثيل.

وعلى مدار 16 عاماً، أسست إيما وقدمت خدمات العلاج النفسي بالفن للأطفال في ملجأ أسيكس لمساعدة المرأة، حيث عملت مع الأطفال والأمهات اللواتي تعرضن للعنف الأسري. ونجحت إيما منذ 2008 بتدريب أكثر من 2000 متخصص يتعاملون مع الأيتام والأطفال المحرومين في بوتسوانا من خلال الدائرة الدولية للعلاج بالفن والتمثيل.

لميس أبو حليقة

تمتلك الدكتورة لميس خبرة تزيد على 20 عاماً في المجال الطبي، حيث تخرجت من الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا في مايو 2002، وتحمل شهادة الماجستير التنفيذي في إدارة الصحة من جامعة زايد في عام 2012 وشهادة الدبلوم في التدريب التنفيذي من أكاديمية التدريب التنفيذي في عام 2020، كما أنها مدربة معتمدة من المنظمة الدولية للمدربين. وتحمل المدربة الدولية المحترفة والمعتمدة منذ عام 2020، شهادة الحياة العلاجية المعتمدة من أكاديمية التحول في عام 2021، فضلاً عن كونها مدربة علاقات معتمدة ومدربة برمجة لغوية عصبية وممارسة معتمدة في مجال التدريب على نظام العلاقات التنظيمية. وأشرفت الدكتورة على ورشة عمل فريدة تتمحور حول ربط قيم الأشخاص وأهدافهم بالشفاء من خلال الفن. وقدمت الدكتورة لميس ورشات عمل وجلسات لتدريب الفرق على العلاج بالفن خلال العامين الماضيين في أبوظبي بالتعاون مع مركز رفلكت للفنون، وحلت ضيفة على عدة قنوات تلفزيونية بارزة للتحدث عن أعمالها الفنية، بما في ذلك قناة الإمارات وسما دبي.

شهادة الحياة العلاجية المعتمدة من أكاديمية التحول في عام 2021، فضلاً عن كونها مدربة علاقات معتمدة ومدربة برمجة لغوية عصبية وممارسة معتمدة في مجال التدريب على نظام العلاقات التنظيمية. وأشرفت الدكتورة على ورشة عمل فريدة تتمحور حول ربط قيم الأشخاص وأهدافهم بالشفاء من خلال الفن. وقدمت الدكتورة لميس ورشات عمل وجلسات لتدريب الفرق على العلاج بالفن خلال العامين الماضيين في أبوظبي بالتعاون مع مركز رفلكت للفنون، وحلت ضيفة على عدة قنوات تلفزيونية بارزة للتحدث عن أعمالها الفنية، بما في ذلك قناة الإمارات وسما دبي. وشاركت الدكتورة أيضاً في العديد من المعارض الفنية المحلية والدولية في دولة الإمارات، بما فيها معرض فنون العالم دبي، وهي تقود حالياً قسم المؤتمرات والتدريب في مركز أبوظبي للصحة العامة. وشاركت لميس كمتحدثة ومديرة في العديد من المؤتمرات الدولية، بما فيها مؤتمر صحة المرأة وقمة مستقبل الصحة 2021 و2022، بالإضافة إلى عضوية مجلس لجنة مؤتمر الجمعية الدولية للنشاط البدني والصحة 2022، كما حصلت على جائزة الإمارات عن فئة العمل المجتمعي عام 2022.

لين كابيتان

تحمل لين كابيتان شهادة الدكتوراه وشهادة معتمدة في العلاج بالفن وعضوية فخرية مدى الحياة، وهي أستاذة فخرية والمدير المؤسس لدرجة الدكتوراه المهنية في العلاج بالفن في جامعة ماونت ماري، ميلواكي في ولاية ويسكونسن الأمريكية. وشغلت كابيتان سابقاً منصب رئيس الجمعية الأمريكية للعلاج بالفن، حيث ساهمت في تطوير البحث في هذا المجال مستفيدة من خبرتها السابقة كمحررة في مجلة آرت ثيرابي، وبصفتها مؤلفة كتاب مدخل إلى ابحاث العلاج بالفن (Introduction to Art Therapy Research) ومحررة مشاركة في كتاب التقدم العالمي في أبحاث وممارسات العلاج بالفن (International Advances in Art Therapy Research and Practice). وعملت كابيتان ضمن فريق بحث متعدد الثقافات في أمريكا اللاتينية لأكثر من عقدين، مما أتاح لها بناء فهم عميق للنقاط المشتركة بين البحث والممارسة والثقافة وتمكين المجتمع.

الدكتورة مها راشد

الدكتورة مها هي أول امرأة سعودية تحصل على شهادة الدكتوراه في العلاج النفسي بالفن في الولايات المتحدة، وتتمتع بخبرة تزيد عن 12 عاماً في هذا المجال. كما تمتلك الدكتورة مها شغفاً كبيراً في معالجة الزواج بالفن، وتتخصص في التعامل مع النساء والأطفال والعائلات.

وعلى مدار مسيرتها المهنية، استفادت الدكتورة مها من إمكانات العلاج النفسي بالفن، مدفوعة بتقاليدها السعودية الغنية وثقافتها الشرق أوسطية التي أثرت بشكل عميق على المجال. وعزز هذا الاعتقاد التزامها بإجراء أبحاث معمقة حول سكان الوطن العربي.

وإلى جانب النجاحات الأكاديمية، تتميز الدكتورة مها بفهمها العميق للفروق الثقافية والمجتمعية الدقيقة التي ترسم ملامح العلاج النفسي بالفن في الشرق الأوسط. كما تهدف من خلال عملها إلى ردم الفجوة بين تقاليد المنطقة وتقنيات العلاج الحديثة، من أجل تحسين عافية الأفراد والعائلات داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

ميساء الخفاجي

ميساء الخفاجي هي المؤسِسة الإماراتية لـ ثيرابي، المنصة المجتمعية والمساحة المادية التي تقدم لأعضائها وسائل علاجية مختلفة تشمل العلاج بالفن. وتثق الخفاجي بأهمية الطرق البديلة في الشفاء من خلال تحقيق التوازن بين العقل والجسد وتعزيز الصحة النفسية. وقد ساعدت على تنظيم ورش عمل جماعية للعلاج بالفن في أبوظبي بالتعاون مع مجموعة من المعالجين بالفن المرخّصين، إضافة إلى الإشراف على حلقات التأمل والشفاء الصوتي وجلسات الريكي الجماعية، وإجراء حوارات مجتمعية مع مدربي الحياة المعتمدين للمساهمة في تغيير الصورة النمطية المتمثلة في رفض طلب المساعدة في هذا المجال.

وتتمتع الخفاجي بعضوية الجمعية الصيدلانية الملكية في بريطانيا العظمى، وهي ممارِسة معتمدة للعلاج بتقنية ثيتا، فضلاً عن كونها ممارسة معتمدة ومدربة من المستوى الأول في مجال البرمجة اللغوية العصبية، وممارِسة من المستوى الثالث في العلاج الكمي بالريكي. كما تحمل شهادة تأسيسية معتمدة للعلاج بالفن من الجمعية البريطانية للمعالجين بالفن. وشاركت الخفاجي في العديد من الجلسات الحوارية، وحلّت ضيفة على عدد من برامج البودكاست التي تناولت مواضيع مختلفة، مثل التحديات في القيادة وريادة الأعمال، والاستثمار في الرفاهية، إلى جانب المواضيع المتعلقة بالأمومة واكتئاب ما بعد الولادة. وتخلت الخفاجي عن منصبها الحكومي كمديرة للاتصالات المؤسسية للتركيز على منصة ثيرابي التي تهدف إلى تقديم خدماتها للمجتمع ومشاركة رحلتها نحو تنمية الوعي الذاتي وتحقيق الذات وتشجيع الأفراد على الوثوق بقدراتهم لتغيير واقعهم.

ميشيل ديكسون

الموضوع - رؤى من أبحاث حول العلاج بالفن

تعمل ميشيل ديكسون في متحف الأطفال في قطر وتساهم في برامج الصحة النفسية المجتمعية، وتمتلك خبرة واسعة في العمل ضمن مختلف الأقسام في المستشفيات، بما يشمل الأورام وأمراض الدم، كما أطلقت أول خدمة لعلاج الأطفال بالفن ضمن المستشفيات في قطر. وتحمل ميشيل شهادة الماجستير في العلاج بالفن من جامعة لا تروب في أستراليا، وهي عضو في جمعية العلاج بالفن في استراليا ونيوزلندا وآسيا.

ناتاليا جوميز كارلييه

تحمل ناتاليا شهادة بكالوريوس في علم النفس من جامعة لوس أنديس، وشهادة ماجستير في العلاج النفسي بالفن من معهد مدرسة الفن بشيكاغو، إلى جانب كونها أخصائية معتمدة وحاصلة على شهادة البورد في العلاج بالفنون من الجمعية الأمريكية للعلاج بالفن. وتدرس نتاليا حالياً ضمن برنامج الدكتوراه في علم النفس ما وراء الشخصي في معهد كاليفورنيا للدراسات المتكاملة، وهي مؤسسة مشاركة ورئيسة في الجمعية الكولومبية للعلاج بالفن، ومؤلفة مشهورة، ومدرسة في الجامعات، إلى جانب مشاركتها العديدة في المؤتمرات الدولية للصحة النفسية. كما عملت نتاليا كمعالجة نفسية ممارسة لأكثر من 20 عاماً في بوجوتا وشيكاغو ونيويورك ومسقط ودبي حالياً، حيث تدربت على علم النفس الديناميكي واستخدام التقنيات والطرق المختلفة والتكيف معها وفقاً لاحتياجات كل فرد. وتعتمد نتاليا علاجات تركز على احتياجات كل فرد، وتجمع بين أساليب العلاج المعرفي السلوكي، وعلم النفس الشكلي، والعلاج المختصر، وعلم النفس العمقي، وعلم النفس ما وراء الشخصي، والوعي الذهني وغيرها من الأساليب. وتتحدث نتاليا اللغة الإنجليزية والإسبانية بطلاقة وهي حائزة على شهادة "300 ساعة" في مجال يوغا جيفاموكتي.

نيشا إل سجناني

الدكتورة نيشا هي مدربة علاج بالفن مسجلة وحاصلة على شهادة البورد إلى جانب كونها مديرة برنامج العلاج بالفن ورئيسة ائتلاف العلاج بالفنون الإبداعية في كلية ستينهاردت للثقافة والتعليم والتنمية البشرية بجامعة نيويورك.

وتعمل الدكتورة مدرسة في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث طورت برنامجاً بعنوان "هل يمكن للفن أن ينقذ الأشخاص؟"، لتعريف الطلاب على الممارسات والأبحاث والسياسات ذات الصلة في الوقت الحالي. وتشغل الدكتورة منصب المدير المشارك والمؤسس لمختبر جميل للفنون والصحة الذي أسسته بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية للأبحاث المتقدمة وتسريع تطبيق التدخلات القائمة على الفنون.

روان باجسير

الموضوع - العلاج بالفن الرقمي: التشافي والتمكين للناجين من الإساءة والعنف

ولدت روان باجسير في المملكة العربية السعودية وهي معالجة بالفن وفنانة بصرية ومؤلفة. وتحمل شهادة بكالوريوس في العلوم بتخصص العلاج بالفن من جامعة ليزلي وشهادة ماجستير في الفنون بتخصص العلاج بالفن من جامعة نيويورك، كما أنها أخصائية معتمدة وحاصلة على شهادة البورد في العلاج بالفن من الجمعية الأمريكية للعلاج بالفن. وكتبت فصلاً من كتاب آرت ثيرابي براكتسيز فور ريزلينت يوث، الذي نشرته مؤسسة روتليدج في عام 2020. وتمتلك روان خبرة تزيد على 10 أعوام في العمل مع الأطفال والمراهقين والبالغين وعائلاتهم للتغلب على التحديات والاضطرابات النفسية من خلال الإبداع.

سافنيت تالوار

الموضوع - رؤى من أبحاث حول العلاج بالفن

الدكتورة سافنيت تالوار هي أستاذة في برنامج الدراسات العليا للعلاج والإرشاد بالفن في كلية معهد الفنون في شيكاغو. وتلتزم أبحاثها بالممارسات الفنية المجتمعية انطلاقاً من كونها باحثة وخبيرة في المجالات النسوية ومعالجة بالفن وناشطة في الميدان الثقافي. وتسلط منشوراتها الضوء على أهمية مفهومي الترابط والنسوية والنظريات النقدية للاختلاف والتدريس المناهض للعبودية والعدالة الاجتماعية في مجال العلاج بالفن. كما ألفت كتاب العلاج بالفن من أجل العدالة الاجتماعية: التداخل الجذري، ونشرت وشاركت في تحرير مجلدات في مجلة آرتس إن سايكوثيرابي ومجلة آرت ثيرابي الصادرة عن الجمعية الأمريكية للعلاج بالفن.

وأسست الدكتور سافنيت استديو التصميم سي إي دبليو (كرييتفلي إمباوريد وومن)، وهو شركة متخصصة بالحرف اليدوية والخياطة والتصنيع من أجل نساء البوسنة وجنوب آسيا في مركز هامدارد في شيكاغو، كما شغلت سابقاً منصب المحررة المشاركة في مجلة آرت ثيرابي الصادرة عن الجمعية الأمريكية للعلاج بالفن.

سارة باويل

تنحدر سارة باويل من المملكة المتحدة، وقد نشأت في منطقة الخليج العربي. تعمل سارة كمعالجة نفسية معتمدة لدى الجمعية البريطانية للمشورة والعلاج النفسي، كما تعمل كمعالجة نفسية بالفن معتمدة لدى مجلس المهن الصحية والعناية في بريطانيا، وهي عضو في الجمعية البريطانية للمعالجين بالفن. وتعمل سارة كمشرفة سريرية مؤهلة من قبل الهيئة المركزية للمشورة والعلاج النفسي في المملكة المتحدة. وتواصل سارة دراستها حالياً للحصول على شهادة الدكتوراه في علم النفس الدولي من مدرسة شيكاغو لعلم النفس المهني في الولايات المتحدة الأمريكية، مع تخصص في الصدمات النفسية ومن المقرر حصولها على الشهادة بحلول منتصف عام 2024.

وتتمتع سارة بخبرة سريرية تزيد عن 12 سنة في مجال العلاج النفسي، حيث تمتلك خبرة واسعة في العمل مع مجموعة متنوعة من الأفراد، بما في ذلك الأطفال والمراهقين والبالغين والعائلات والأفراد الذين يعانون من صعوبة في النطق، ويتجلى شغفها في دعم النساء والأطفال. كما تدرك سارة من تجربتها الشخصية أهمية خدمات الصحة النفسية حول فترة الولادة وبعدها، ما أدى إلى دمج خدمات التدخل المبكر وتنمية الطفل في مركز ايه تي سي.

تريش بيدفورد

تريش بيدفورد هي معالجة نفسية بالفن في عيادة فلوريشين مايندز، وهي مستشارة ومشرفة سريرية وناشطة وفنانة ومؤلفة ورائدة أعمال وباحثة، إلى جانب كونها مشرفة العافية المجتمعية للاستشاريين في عيادة فلوريشين مايندز ومشرفة ومؤسسة، وذلك إلى جانب عملها في القطاع الصحي الخاص مع شركة ثيرابيوتك آرت غلوبل المحدودة والمديرة الدولية لأسبوع الفنون والصحة في الجنوب العالمي.

تشتهر تريش بجهودها للارتقاء بالعلاج النفسي بالفن في قطر منذ عام 2016، حيث طورت تريش أول برنامج علاج نفسي بالفن في قطر في مستشفى متخصص للإدمان، كما أشرفت على أول زيارات المرضى لمتحف العلاج بالفن والمعارض في عام 2018. كما لعبت تريش وعيادة فلوريشين مايندز دوراً رئيسياً في إلزام الترخيص للعلاج بالفن في قطر في عام 2022،

إلى جانب دورها في معارضة الممارسات القمعية في العلاج النفسي بالفن ضمن مجال التعليم، كما أنها تولت منصب أول محررة مشاركة في قضايا المساواة والتنوع والإدماج في المجلة الدولية للعلاج بالفن. كما تقدم محاضرات في برامج الماجستير في العلاج النفسي بالفن في جامعة هيرتفوردشاير وجامعة إسكس وفي بلدة تافيستوك في المملكة المتحدة. وتتمتع تريش بخبرة تزيد عن 20 سنة في مجال العلاج النفسي بالفن، حيث تدمج الطرق العلاجية التي تشمل السكان الأصليين من مختلف الأعراق، والعلاج النفسي بحركات العيون والطرق الجسدية لمساعدة الأفراد على مواجهة الشدات والصدمات النفسية.

تحافظ تريش على التوازن بين واجباتها الإنسانية والمهنية، وتتوزع جهودها بين جواتيمالا وأوغندا والمملكة المتحدة وفرنسا. عملت تريش مع فريقها المؤلف من شخصين على تحديد احتياجات المتطوعين في مخيمات اللاجئين في مدينة كاليه في فرنسا، حيث سلطت الضوء على الصدمات غير المباشرة التي تعرضوا إليها. وخلال ستة أيام، أنشأت مراكز توزيع وقدمت المساعدة القانونية وأنشأت نظام دعم مستدام عبر الإنترنت للمتطوعين واللاجئين في جميع أنحاء أوروبا. كما استضافها الهلال الأحمر القطري بمركزه في مدينة غازي عينتاب في تركيا، حيث شغلت منصب مستشارة نفسية اجتماعية في مدينة إدلب في سوريا في 2018، وأجرت عروضاً تقديمية لمنظمة الصحة العالمية والعديد من المنظمات غير الحكومية. وإضافةً إلى ذلك، دعمت تريش المجموعات النفسية التربوية والنشاطات المجراة للاجئين الأفغان في قطر عام 2021، وشاركت في الإشراف على فريق الدعم النفسي الاجتماعي في الهلال الأحمر القطري عام 2023.

وتشارك تريش في الأبحاث والعروض التقديمية عالمياً، كما تتعاون مع غيرها لزيادة الوعي حول قدرة الفن على دعم العافية والتخفيف من الوصمات الاجتماعية وترسيخ أفضل الممارسات للعلاج النفسي بالفن في جميع أنحاء العالم.

وائل حسن

الدكتور وائل حسن هو مستشار الصحة النفسية وأخصائي علاج الإدمان وأخصائي العلاقات الأسرية في مؤسسة التنمية الأسرية، ويعمل مدرباً ومحاضراً في مؤسسة التنمية البشرية وجودة الحياة، كما أنه أستاذ جامعي متخصص في علم النفس، ومحاضر في جامعات متخصصة في علم النفس السريري والتفكير النقدي وجودة الحياة. ويحاضر الدكتور حسن في عدة جامعات، من بينها جامعة القاهرة وجامعة بدر والجامعة البريطانية في القاهرة، كما ساهم في ترجمة مجموعة من الكتب في علم النفس، وهو عضو في رابطة الأخصائيين النفسيين في القاهرة، ومستشار علاقات أسرية خبير ومدرب أخصائيين نفسيين في محاكم الأسرة، بالإضافة إلى كونه مستشار في برامج الدراسات العليا في علم النفس في أقسام علم النفس (التدريب السريري).